فائدة الكيمياء في التعقيم والصرف الصحي:
تستخدم العديد من المواد الكيميائية مثل: الكحول، الفينول، الأحماض ، الألدهيدات المستخدمة في التعقيم والتطهير، وتساعد معرفة الكيمياء على معرفة كيف تقتل هذه المادة الميكروبات، وبالتالي يمكن للأفراد تحديد نوع عامل التعقيم الذي يمكن استخدامه لأغراض مختلفة، وهناك المزيد عن استخدامات الكحول مثلا في تشخيص المرض، حيث يتم تشخيص العديد من الأمراض أو الاضطرابات بسهولة عن طريق الاختبارات البيوكيميائية البسيطة.
وعلى سبيل المثال مستويات السكر في الدم ومستويات الكوليسترول في الدم يمكن تشخيصها بسرعة باستخدام هذه الاختبارات الكيميائية، وأيضاً هي أقل تكلفة من الطرق الأخرى، على سبيل المثال يتم استخدام طريقة الجلوكوز أوكسيديز لتقدير نسبة الجولوكوز في الدم، ولذلك تم تصميم هذه الاختبارات الكيميائية على أساس معرفة كيمياء الجزيئات الحيوية وردود أفعالها.
ويمكن التحكم في امتصاص وتوزيع وإفراز الدواء عن طريق تغير كيمياء الجسم، وعلى سبيل المثال إذا كان الشخص قد تناول جرعة كبيرة من الساليسيلات أو أدوية أخرى حمضية، يمكن تعزيز إفرازها عن طريق زيادة قلوية الدم بإعطاء بيكربونات الصوديوم كمادة قلوية.
الكيمياء في جسم الإنسان
الكيمياء في الطب
يلعب علم الكيمياء دوراً مهماً في المجال الطبي كفهم دور الفيتامينات والعقاقير وتأثيرها في جسم الإنسان، واختبار وتطوير العلاجات والأدوية الطبية الجديدة، وأهميته في مجال الطب الشرعي، حيث يفيد علم الكيمياء في الطب الشرعي في العديد من الأمور كجمع الأدلة التي وُجدت في مسرح الجريمة للمساهمة في كشف هويات الأشخاص المعنيين بها، والإجابة عن أسئلة أخرى متعلقةً بسبب وكيفية ارتكاب هذه الجريمة.
يدرس علم الكيمياء المكونات البيولوجية الأساسية للمواد الغذائية المختلفة، وهي الكربوهيدرات، والتي تمثل السكريات، والنشويات التي تعدّ وقوداً كيميائياً ضرورياً للخلايا، والليبيدات التي تضم الدهون والزيوت، والتي تعدّ أجزاءً أساسية لأغشية الخلايا، ومهمةً لتنعيم وترطيب الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان، بالإضافة إلى البروتينات التي تمثل جزيئات معقدة تتكون من 100 إلى 500 نوع أو أكثر من أنواع الأحماض الأمينية الضرورية لبنية ووظيفة الخلايا المختلفة، كما يهتم علم الكيمياء بنوعية الغذاء الذي يحصل عليه الإنسان، فمثلاً يشكل 8 أنواع من الأحماض الأمينية أحماضاً أساسية يجب أن يحصل عليها الإنسان من الغذاء، وتشكل بعض المكونات غير العضوية كالماء، والفيتامينات، والمعادن جزءاً من الغذاء المُتناول، ويهتم الكيميائيون بتحسين جودة، وسلامة، وتذوق، وحفظ الطعام، بالإضافة إلى الصناعات التي تُعنى بتطوير المنتجات الجديدة وتحسين طرق المعالجة، والبحث في الملوثات والممارسات الضارة التي تؤثر على نوعية الغذاء.
المصدر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق